ادوات طبية قديمة


ادوات طبية قديمة

منذ أن عارف البشر الادوات الطبية وهى في تطور مستمر حتى وصلت الى شكلها الحالي فالاجيال السابقة كانت تعاني من ادوات طبية قديمة ليست مجدية ،حيث أن عيادات الاطباء اليوم اصبحت هادئة بخلاف ما كانت عليها في الماضي حيث كانت تتعالى بها صرخات الألم.

وبمقارنة الأدوات المستخدمة اليوم بالادوات الطبية قديما فنحن اليوم نعيش في رفاهية بسبب التقدم الموجود في المجال الطبي، وسنتعرف سويا كيف كانت الادوات الطبية قديما.

ادوات طبية قديمة مع الصور 

أول سماعة طبية

يعتبر الطبيب رينيه لينيك اول من أختراع السماعة عام  1816في شكلها البدئي

و يرجع السبب الى خجل أحدى الفتيات ان يضع أذانه على صدرها ،فتوصل الى فكرة اختراع السماعة الطبية الخشبية.

لمعرفة القصة كاملة اضغط هنا

مقص الضغط

يستخدم لخلع الجزء الامامي من الاسنان فقط نظرا لحجمه الكبير ،وكان يسبب ألاما شديدة من الممكن ان يحدث اغماء من شدة الألم.  

الحقنة الفرنسية

استخدمها الاطباء الفرنسيون في القرني ١٧ و ١٨ ،كانت تصنع من النحاس

الا ان أصبحت تصنع في القرن ٢٠ من الفولاذ المقاوم للصدأ ومن الزجاج ،كان حجمها اكبر من حجم الحقنة التي نستخدمها اليوم.

خوذة الرنين المغناطيسي

في الثمانيات القرن الماضي كان المريض يرتدى هذه الخوذة ثقيلة الحجم كجزء من جهاز الرنين لكى يتمكن من إجراء الاشعة.

أحواض الاستحمام الكهربائية

كانت تستخدم هذه الاحواض في القرن العشرين  للحفاظ على الشرايين والاوردة والشعيرات الدموية وجعلها تعمل بكفاءة عالية

و ذلك عن طريق وضع اليدان والقدمان في هذه الاحواض المليء بالمياه والمشحونة بالتيار الكهربائي.

وهو امر صعب للغاية، ولكن يوجد اليوم آلات تعمل خارج الأقطاب الكهربائية و لا تنطوي غمر أي أجزاء من الجسم في الماء.

أقنعة الطاعون

كان يستخدمها الاطباء في القرني ١٧ و ١٨ في ظل انتشار الطاعون لحماية انفسهم اثناء علاج المرضى

حيث كان يعتقد أن المرض ينتقل عن طريق الروائح الكريهة وهى ناجمة عن جثث متعفنة وقيح وروائح فاسدة أخرى

ولتجنب الرائحة قاموا بحشو هذه الأقنعة التي تشبه الطيور بالأعشاب والزهور لمنع رائحة الطاعون الكريهة

غير مدركين ان انتشار الفيروسات ومسببات الأمراض اكثر تعقيدا من استنشاق الراحة الكريهة.

لك ان تتخيل الوضع اذا كانت هذه الاقنعة هي المستخدم في ظل انتشار فيروس كورونا.

 

  • اذكر مثال أو مثالين فقط لتطور بعض الأجهزة في مجال الطب من ادوات طبية قديمة الى حديثة

السماعة الطبية

كما ذكرنا اخترعها الطبيب الفرنسي رينيه لينيك و كانت تتكون من أنبوب مصنوع من الخشب يتم وضعها في إحدى الأذنين.

مراحل تتطور السماعة الطبية

و فى عام 1830 قام بيير بيوري بتطويرها عن طريق أضافة جزء من العاج في احدى الاذنين و أيضا تم تبديل الاسطوانة الخشبية بخرطوم طري

تم تصنيع الجهاز المكون من أذنين عام 1851 واتضح أن الخرطوم المصنوع من المطاط يحتاج ان يصنع من مواد اكثر كفاءة

فتوقف تصنيعه و كانت البدائل المطروحة لصنع الخرطوم هي المعادن.

في بداية القرن الماضي قام رابابور وسبراغ بتطوير الجهاز المكون من القمع المزدوج و أصبح احد الجوانب فقط هو المغلف

في عام 1961 قام ديفيد ليتمان بتطوير الجهاز ليأخذ الشكل الموجود حاليا، و بها اصبع اقمع قابلة للتغير.

الأشعة السينية

قام العالم الالماني وليام رونتجن باكتشاف الأشعة السينية عام 1895 عن طريق الصدفة في احدى تجاربه

ولكن اول استعمال طبي لها كان على يد ماري كوري بيبر كوري 1899.

استخدامات الاشعة السينة

فى بداية استخدام الاشعة السينية استخدمه رونتجن  لفحص الحقائب،

بدأ استخدامها  على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى وكانت تستخدم لاكتشاف الكسور، و في فحص التهابات البكتيرية.

اما في وقتنا الحالي نستخدم الأشعة خلال العمليات والفحص الأمني ،وتستخدم لفحص المواد فى الصناعة.

الفرق بين الطب في الماضي والحاضر

الطب في الماضي

في العصور القديمة تم ربط الطب بالسحر فاستطاع بعض الاشخاص أقناع ان الناس لهم قدرات خارقة تمكنهم من علاج الامراض.

ولكن نتيجة التطور والنمو الفكري لدى الناس لم تدم تلك الفترة طويلا .

ظهر بعد ذلك الطب التقليدي وتعرّفه منظمة الصحة العالمية

على انه مجموعة الممارسات والمنهج المعرفي الطبي يتضمن استخدام خاص للأدوية والأساليب العلاجية الخاصة الروحانية بالإضافة لتقنيات يدوية قديمة يتم تجربتها على النباتات والحيوانات .. الخ

الطب الحديث

هو ثمرة تطور الطب على عدة مراحل وتحوله من الطب التقليدي إلى الطب الحديث

وهو الذي يستند على دراسات علمية دقيقة ومناهج تعليمية به اخر ما وصل اليه الطب وادوات طبية حديثة.

ارتباط الطب الحديث بالطب فى الماضي

فى الطب عبارة عن مراحل مرتبطة ببعضها البعض ،فالادوات الطبية قديما كانت الاساس الذى أدى الي تتطور الادوات الطبية الحديثة

كما يرجع الطب الحديث في الكثير من الاحيان الى الطب التقليدي لتصنيع بعض الادوية.

الكاتب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *