الة العود تاريخها وأنواعها وكيفية الشراء بسعر مناسب


الة العود تاريخها وأنواعها وكيفية الشراء بسعر مناسبنقدم لكم مقال وتقييم مطول حول الة العود وتفاصيل الأنواع الجيدة للعود

العود

هو أحد أهم الأدوات الموسيقية الوتريه ويعد آله طربيه من الطراز الأول حيث سمي بـ (سلطان الآلات ) وعادة ما يستخدمه الملحنين في صياغة ألحانهم

أما عن معنى كلمة العود فهي كلمه عربيه تعني الخشب وذلك نسبة الى شجرة العود التي يصنع من أخشابها.

الة العود التقليدية

تختلف أشكال العود باختلاف أنواعها حسب بلد الصناعة والاستخدام ولكن بشكل عام فالعود عبارة عن صندوق خشبي مجوف على شكل كمثري ذو رقبة تنتهي بمجموعة مفاتيح ممسكة بطرف الأوتار والطرف الآخر مثبت بمشط على سطح العود

وقد يحتوي على 6 أو 7 مسارات لأوتار مزدوجه تصل الى 14 وتر.

تكوين الة العود

أغلب أجزاء العود مصنوعة من الخشب ماعدا الاأوتار تصنع من النايلون أو أمعاء بعض الحيوانات

جسم العود

فهو يحتوي على صندوق عميق جوف مصنع من شرائح متراصه من الخشب.

بالاضافه الى السطح ويسمى وجه العود مثبت على الصندوق المجوف وبه بعض الفتحات زخرفية الشكل التي تعمل على تقوية الصوت وظهوره تسمه وردات أو قمرية

مشط العود

أو الفرس ويسمى أيضا الجسر وهو قطعه خشبيه مثبته على سطح العود تستعمل لربط طرف الأوتار وتثبيته .

زند العود

وهو رقبة العود التي يمر من فوقها الأوتار لتصل الى المفاتيح وتستخدم أثناء العزف بمسكها وضغط الأوتار بأطراف الاصابع.

أنف العود

أو العظمة وهي قطعة مثبته على رقبه العود لرفع الاوتار عنها.

مفاتيح العود

وهي مجموعة مفاتيح خشبيه مشدود عليها طرف الأوتار ومثبتها بجانبي بصندوق المفاتيح الذي يوجد بنهاية الزند مع زاوية ميل من 45 الى 90 درجة.

أوتار العود

وهي الجزء الأهم بأي آلة وتريه حيث أنها القطع التي تقوم باصدار الصوت عند العزف عليها وفي العود قد يتواجد 10 أو 12 أو 14 وتر حسب نوع العود وتتواجد بشكل مزدوج في 5 أو 6 أو 7 مسارات وغالباً ما تكون مصنوعه من النايلون أو المعدن أو الأمعاء.

ريشة العزف على الة العود

وهي قطعه صغيره تستخدم لمساعدة العازف على اصدار نغمات مميزه أكثر رنيناً وقد تصنع من مواد مختلفه ولكن أفضل أنواعها المصنوعه من العاج ويمكن الاستغناء عنها والعزف بالأيدي فقط.

تاريخ ظهور العود

يعد العود من أقدم الآلات الموسيقيه حيث وجدت آثار قديمة من دول مختلفة العود الى ما قبل الميلاد تدل على ظهور العود بها

وبعد مقارنات عديدة من قبل الباحثين ترجع بداية ظهور العود الى الأكاديين ما بين العامين 2350 الى 2170 قبل الميلاد وذلك في بلاد الشام أو ما يسمى ببلاد ما بين النهرين.

وقد انتقل بعد ذلك الى ايران والعراق ومصر حيث انتشر بعد ذلك ودخل الى اوروبا وقد ظهرت آلة العود في القصور الملكية الاوروبية  وقد ألف العديد من الموسيقيين مقطوعات مخصصه للعزف عن طريق العود

وقد انتشرت صناعة العود في العديد من الدول العربية وأشهرها العود العراقي والدمشقي والمصري والغير عربية

مثل التركي والايراني ويختلفون فيما بينهم من حيث الحجم والشكل وعدد الأوتار وذلك طبقا لثقافة كل بلد ونوع الموسيقى المطلوبة بها

عود (آلة موسيقية)

تاريخ العود العربي

من أهم أنواع العود وأكثرها انتشاراً حيث يتميز بكبر الحجم  وغالبا ما يحتوي على 11 وتر من النايلون

كما يحتوي على ثلاث فتحات مزخرفه كما يمتاز العود العربي بتوازن نغماته والعمق بصوته مما يعطي احساس بالرومانسيه وهو أقرب الأنواع  الى روح الانسان ووجدانه.

ينتشر العود العربي بالعديد من الدول مثل ايران ودول شمال افريقيا

كالجزائر وتونس ومصر وليبيا والمغرب بالاضافه الى دول شبه الجزيره العربيه وسوريا والعراق والأردن الى جانب لبنان وفلسطين.

أبرز طرق عزف العود

يختلف عزف العود من بلد لآخر حسب نوع الموسيقى والتأثير المطلوب منها

فتختلف تقنيات عزف العود ما بين النقر أو اهتزاز الأوتار وتقنية التوافق  والعزف والانزلاق الى جانب النبرات والأجراس وغيرها حيث يختارها العازف حسب رغبته والنغمة المطلوبه

ويعد أهم طريقتين هما:-

الطريقة المصرية لعزف العود

التي يقوم العازف بضرب الأوتار عن طريق الريشة بطريقة متتالية وثابتة لانتاج نغمة طربية بطبقات صوت قوية وتحتاج تلك الطريقة الى مهارة في أداء العازف لأنها من الطرق الصعبة الى حد ما

الطريقة العثمانية لعزف العود

تعد من أقدم الطرق وأيسرها في العزف وقد ظهرت في تركيا عن طريق العازف علي كاجاتي

وتعتمد على تقنيات اهتزاز الأوتار بواسطة نقرات مختلفه ورقيقه من الريشه التي تؤدي بدورها لاختلاف في شدة النغمات بالاضافه لتقنية انزلاق الاصابع لتضفي احساس عاطفي على اللحن.

بيت العود العربي

هو مدرسة عريقه أنشئت خصيصاً لتعلم عزف الموسيقى العربيه لاسيما العود

وكان أول فرع فتح في القاهرة عام 1998 م عن طريق العازف العراقي نصير شمه ثم افتتاح أفرع في مدن أخرى كالاسكندريه وأبو ظبي بالاضافه الى فرع في الجزائر بمدينة قسنطينة

دروس العود من موقع إعزف 

نصائح عند شراء الة العود

يجب فحص الخشب والتأكد من خلوه من أي عيوب أو شروخ التي قد تؤثر على جوده الصوت

اختيار حجم العود وطوله مناسب لجسم العازف

حيث تتراوح أطوال العود من 60 الى 62 سم وتكون مقسمه بنسبه 2:4 أي يكون طول رقبة العود 20 سم أو 21 حسب طول العود ويكون جسم العود 40 أو 41.

طول الأوتار يجب أن تكون 3 أضعاف مقاس رقبة العود لتكون متناسقه مع الحجم

التأكد من تناسق المسافات بين فتحات المشط أو الفرسه فهي تتحكم بالمسافات بين الأوتار

فحص الأوتار والتأكد من سلامتها وتناسق المسافات بيها

قياس ارتفاع الوتر عن المسطرة الذي يؤثر في سهولة العزف يجب ألا يزيد عن 4 ملم  وهو ما يسمى بالعفق

ينبغي تجربة صوت العود قبل الشراء والعزف على كل وتر على حده للتأكد من جودة الصوت ووضوحه

يجب الانتباه الى تناسب حجم رقبة العود مع قبضة يد العازف لسهوله التحكم به.

الة الكمان تاريخها وأنواعها

الكاتب:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *