الصيام سؤال وجواب للنساء في شهر رمضان


مع اقتراب الشهر الكريم شهر رمضان يتراود في الأذهان الكثير من الأسئلة عن الصيام ولذلك اليوم سوف نقدم لكم مقال عن الصيام سؤال وجواب للنساء

الصيام سؤال وجواب للنساء

نظراً لأن أكثر الأسئلة تكون حول أحكام الحيض وخصوصاً في شهر رمضان المبارك وهنا سنطرح أكثر الأسئلة شيوعاً وإجابة الشيوخ عليها.

إذا طهرت المرأة بعد الفجر مباشرة هل تصوم هذا اليوم وهل يكون يومها لها أم عليها قضاء هذا اليوم؟

هناك قولان في تتطهر المرأة بعد طلوع الفجر، وهما:

  • يجب عليها الإمساك لبقية اليوم ولكن هذا اليوم لا يحسب لها بل يجب عليها قضاء هذا اليوم وهذا المشهور من مذهب الإمام أحمد “رحمه الله”.
  • لا يجب عليها أن تمسك هذا اليوم حيث أنه لا يصح صومها فيه لكونها في أول اليوم كانت حائضة وليست من أهل الصيام.

إذا طهرت المرأة الحائض واغتسلت بعد صلاة الفجر وصلت وأكملت صيام اليوم، فهل يجب عليها قضاء اليوم؟

إذا تطهرت المرأة قبل طلوع الفجر ولو بدقيقة واحدة فقط ولكن بشرط أن تتيقن الطهر فإذا كانت في رمضان وجب عليها الصيام ويكون صيامها صحيح ولا يلزمها قضاء هذا اليوم لأنها صامت وهي على طهارة ويجوز أيضاً أن تغتسل بعد طلوع الفجر.

إذا طهرت المرأة النفساء قبل الأربعين هل يجب عليها الصيام والصلاة؟

نعم متى انقطع نزول الدم وتتطهرت المرأة فإنه يجب عليها الصيام والصلاة إذا كانت في رمضان.

إذا نزل دم من المرأة في نهار رمضان ولكن نقط بسيطة واستمر معاها طوال الشهر، فهل صيامها صحيح؟

نعم صيامها صحيح لأن هذه النقط ليست شيئا وأنها من العروق، وقد أثر عن علي بن أبي طالب “رضي الله عنه” قال: إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض.

إذا كانت المرأة دورتها الشهرية ثمانية أيام أو سبعة أيام ثم استمرت معاها مرتين في الشهر، فما حكم هذا؟

إذا كانت الدورة الشهرية ستة أيام أو سبعة أيام وطالت المدة وصارت ثمان أيام أو تسعة أو وصلت لعشرة أيام فعلى المرأة أن لا تصلي ولا تصوم حتى تطهر وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحد حداً معينا للحيض وقد قال الله تعالى ” ويسألونك عن المحيض قل هو أذى” فمتى بقى هذا الدم فإن المرأة على حالها حتى تتطهر وتغتسل وتصلي وتصوم.

إذا أحست المرأة بالدم ولم بخرج قبل المغرب، أو أحست بألم الدورة هل يصح الصيام أم يجب عليها قضاؤه؟

إذا أحست المرأة بالدم ولكنه لم بخرج أو شعرت بألم الدورة ولكنها لم تنزل بعد قبل المغرب فإن صيامها صحيح وليس عليها إعادة اليوم هذا.

إذا رأت المرأة دم ولكنها لم تجزم أنه دم الدورة فما حكم صيامها؟

صيامها في هذا اليوم صحيح لأن الأصل الحيض حتى يتبين لها أنه حيض.

إذا تطهرت المرأة الحائض أو النفساء وقت العصر هل يلزمها صلاة الظهر مع العصر أم صلاة العصر فقط؟

القول الراجح في هذا الأمر أن يلزمها فقط صلاة العصر ولا يوجد دليل على وجوب صلاة الظهر عليها.

إذا اجهضت المرأة قبل خلق الجنين، أو بعد خلقه فما حكم صيامها لذلك اليوم والأيام التي ترى فيها الدم؟

إذا كان الجنين لم يخلق بعد فإن هذا الدم ليس نفاس وهذا يعني أن صيامها مقبول وعليها الصيام، أما إذا كان الجنين خلق فإن الدم يكون دم نفاس فلا يجب عليها الصيام ولا الصلاة.

إذا رأت المرأة في أيام الدورة يوماً دم واليوم الذي يليه لا ترى الدم طول اليوم فماذا تفعل؟

الظاهر في هذا الطهر أو اليبوسة التي حدثت في أيام الدورة تكون تابعة للحيض فلا يعتبر طهراً وعلى هذا فهي ممتنعة مما تمتتنع منه الحائض.

إذا كانت المرأة في الأيام الأخيرة من الدورة الشهرية لها لا ترى أثر الدم، فهل تصوم أم ماذا تفعل؟

إذا كانت هذه عادتها ألا ترى القصة البيضاء فإنها تصوم وتصلي أما إذا كانت عادتها أن ترى القصة البيضاء فعليها الانتظار حتى تراها.

بعض النساء يدخل عليهن رمضان الثاني وهن لم يصمن أياماً من رمضان السابق، فماذا يجب عليها أن تفعل؟

يجب عليها التوبة إلى الله من هذا العمل لأنه لا يجوز لمن عليه أيام قضاء رمضان فلا يجوز أن يؤخره لرمضان الثاني بلا عذر استناداً لقول عائشة رضي الله عنها “كان يكون على الصوم من رمضان فما أستطيع أقضيه إلا في شعبان” وهذا دليل على أنه لا يمكن تأخير صيام القضاء إلى ما بعد رمضان الثاني.

من إجابات الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين يرحمه الله تعالى

أقرأي أيضا: الصيام للمرأة الحامل في رمضان ومتى يجب عليها الإفطار

الكاتب:

طالبة بكلية الآداب جامعة الزقازيق و كاتب في منصة أدواتك وأمهات , أحب الكتابة والموسيقى وهدفي تقديم محتوى مميز للقاريء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *